• الأسهم المحلية تضيف 292 مليار ريال إلى قيمتها السوقية منذ مطلع العام

    30/06/2018

     أحمد الرشيد من الرياض

    أنهت الأسهم السعودية الأسبوع الأخير في شهر يونيو على ارتفاع 107 نقاط بنسبة 1.3 في المائة، لتغلق عند 8314 نقطة، فيما ارتفعت بنسبة 1.9 في المائة على مستوى الأداء الشهري، وبنسبة 5.6 في المائة خلال الربع الثاني.
    وارتفعت السوق بنسبة 15 في المائة منذ مطلع العام، لترتفع القيمة السوقية 292 مليار ريال وتصل إلى 1.98 تريليون ريال.
    وتأتي هذه المكاسب بعدما وجدت السوق دفعة إيجابية مطلع العام، بعدما أظهرت الشركات نموا في أرباحها لعام 2017، مع تحسن التوزيعات النقدية في القياديات خاصة القطاع المصرفي المساهم الأكبر في ربحية السوق.
    وذلك علاوة على تحسن أسعار النفط، التي وصلت 80 دولارا خلال الفترة الماضية، التي تؤثر بشكل إيجابي في أسعار المنتجات البتروكيماوية، وانضمام السوق إلى المؤشرات الدولية، الذي أسهم في تزايد تدفق السيولة الاستثمارية الأجنبية وزاد الحوافز للإقبال على السوق.
    وحاليا تجد السوق صعوبة في إكمال موجة ارتفاعها، حيث منذ ثلاثة أشهر لم تستطع الاستقرار أعلى من مستويات 8350 نقطة رغم المحاولات المتكررة، وذلك لارتفاع مكرر ربحية السوق وانخفاض العوائد، ولم تتحسن السيولة المتدفقة إلى السوق.
    فمع ارتفاع الأسعار تتطلب السوق سيولة أعلى لتحقيق ارتفاع مع ارتفاع قيمتها السوقية، وذلك لم تجده السوق، فبقيت السيولة تتداول بين 2 و3 مليارات ريال في معظم الجلسات منذ مايو، بعدما كانت تتداول بين 4 و5 مليارات ريال في فترة سابقة.
    وستستمر السوق تتداول بين متوسط 21 يوما عند 8230 حاليا حتى 8460 نقطة، لحين ظهور عوامل تحدد مسار السوق، لكن تبقى الضغوط على السوق أكبر حاليا مع ارتفاع مكررات الربحية ووصولها إلى مستويات مستهدفة فنية، وارتفاع بعض المؤشرات الفنية، التي تشير إلى مرحلة المبالغة في الشراء.

    الأداء العام للسوق
    افتتح المؤشر العام عند 8206 نقاط، ارتفع في جلستين وتراجع في البقية. وكانت أعلى نقطة عند 8362 نقطة رابحا 1.9 في المائة، وأنهى الأسبوع عند 8314 نقطة رابحا 107 نقاط بنسبة 1.3 في المائة.
    وارتفعت قيم التداول 278 في المائة بنحو 10.7 مليار ريال لتصل إلى 14.6 مليار ريال، وذلك لارتفاع عدد جلسات الأسبوع، مقارنة بالأسبوع الماضي التي تداولت فيه فقط جلستين.
    وبلغ متوسط قيمة الصفقة الواحدة 33 ألف ريال، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 321 في المائة بنحو 502 مليون سهم متداول لتصل إلى 659 مليون سهم متداول بمعدل تدوير 1.3 في المائة. أما الصفقات فقد ارتفعت 247 في المائة بنحو 312 ألف صفقة لتصل إلى 438 ألف صفقة.

    أداء القطاعات
    تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المرتفعة "الإعلام" بنسبة 11 في المائة، يليه "الخدمات التجارية والمهنية" بنسبة 4 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 2 في المائة.
    وتصدر المتراجعة "المرافق العامة" بنسبة 4 في المائة، يليه "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 0.5 في المائة، وحل ثالثا "السلع طويلة الأجل" بنسبة 0.5 في المائة.
    وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنسبة 27 في المائة بقيمة أربعة مليارات ريال، يليه "المصارف" بنسبة 25 في المائة بقيمة 3.7 مليار ريال، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 15 في المائة بقيمة 2.2 مليار ريال.

    أداء الأسهم
    تصدر المرتفعة "عناية" بنسبة 35 في المائة ليغلق عند 23.96 ريال، يليه "أمانة للتأمين" بنسبة 21 في المائة ليغلق عند 19.30 ريال، وحل ثالثا "صادرات" بنسبة 12 في المائة ليغلق عند 237 ريالا.
    وتصدر المتراجعة "دار الأركان" بنسبة 7 في المائة ليغلق عند 10.54 ريال، يليه "كهرباء السعودية" بنسبة 5 في المائة ليغلق عند 20.82 ريال، وحل ثالثا "الخليج للتدريب" بنسبة 3.7 في المائة ليغلق عند 15.64 ريال. وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بقيمة 2 مليار ريال بنسبة 14 في المائة، يليه "سابك" بقيمة 1.8 مليار ريال بنسبة 12 في المائة، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 12 في المائة بقيمة 1.7 مليار ريال.

    * وحدة التقارير الاقتصادية​

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية